أنا مع فلسطين وشعبها الذي يتعرض للإبادة ومحاولات التهجير القسري وإرهاب الدولة.
أنا مع فعل يصنع فارقاً في المعادلة لصالح شعب فلسطين.
ولكن دعوني أكتب عن شعبنا أيضا الذي يموت من الفاقة والجوع والمرض.
دعوني أكتب عن المعلم والموظف المقطوعة رواتبهم..
عن شعبنا الذي تجري إبادته وإذلاله من تسع سنوات طوال..
عن تجار الحرب والهوامير والفساد الذي يسحق شعبنا ويتربح بمزيد من إفقاره وتجويعه وتجهيله، وتكالب كل المخاوف عليه.
اكتبوا عن بطولاتكم كما تريدون ودعوني أكتب عن شعبنا الذي يستحق أيضا أن يعيش.
شعبنا الذي تتفاقم معاناته بعد ما يقارب السنتين من الهدنة، وانعدام شعور مسؤوليه بالحد الأدنى من المسؤولية نحوه، وأن لا تجعلوا بالضرورة من "مصائب قوم عند قوم فوائد".
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك