سعيد بكران
مؤامرة التحركات الدولية في مواجهة الحوثي
النغمة الجديدة لجماعة مسرحية ومؤامرة تقول:
إن التحركات الدولية في مواجهة هجمات الحوثي وتصنيفهم في قائمة الإرهاب هي مؤامرة غربية لإسقاط عملية السلام السعودية العمانية الإيرانية التي أبرمت في مسقط لصالح تمكين الجماعة الحوثية فرع الحرس الثوري مشرعن على الشمال والجنوب.
أن يأتي هذا الكلام من الحوثيين مفهوم فهم المستفيد من طبخة مسقط التي أبرمت بعيداً عن كل القوى التي ترفض الحوثي وقاتلته وقدمت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
لكن أن يأتي من شمالي أو جنوبي يقول إنه يرفض سلطة الكهنوت الإيراني ومتضرر منه ولن يقبل به.. فتلك فضيحة..
وخاصة إن جاءت من جنوبي قالت قيادة الجنوب إن خارطة الطريق بنيت على تجاوز حق الجنوبيين ودون مشاركتهم وتفرض الحوثي على مستقبلهم وتفرض عليهم الوحدة بالقوة الكهنوتية الإيرانية في صنعاء.
إذا كانت القوى الكبرى تتآمر لإسقاط هذه الطبخة الأنانية الحقيرة التي تمنح المكاسب لثلاثة أطراف خارجية وتسلم الشمال والجنوب لعبدالملك الحوثي الإيراني الكهنوتي.
فشكراً لها وشكراً لهذه المؤامرة.
إما سلام عادل للشمال والجنوب يرتضيه أهل الأرض وهم من يصنعه فقط.
وإما نار الحرب تحرق أهل الأرض شمالاً وجنوباً وجيرانهم الأنانيين والمتآمرين والمنطقة برمتها.
السلام يصنعه أهل النزاع وأصحاب الأرض وليس غيرهم.
*من صفحة الكاتب على "اكس"