أكبر علامة فاضحة لكذب ناطق الحوثيين عن وصول صواريخهم للبحر الأبيض المتوسط هي أنه يضع عملية الأبيض المتوسط واسم السفينة المستهدفة كما يزعم في ذيل قائمة العمليات المعتادة منذ 8 أشهر في البحر الأحمر والبحر العربي.
الحدث الجديد والمتغير والاستثنائي يوضع في رأس القائمة سابقاً للأحداث الروتينية المعتادة التي لم تعد حدثاً استثنائياً.
أما اسم السفينة الذي يزعم أنهم استهدفوها فالحصول عليه من أسهل ما يمكن، كل حركة السفن وأسمائها متاحة على مواقع ملاحية على شبكة النت.
ومرة أخرى لم يرد عن أي جهة في العالم عسكرية ولا ملاحية أي خبر عن أي حادث في البحر الأبيض المتوسط فضلاً عن أن يكون هذا الحادث وصول صاروخ حوثي لحوض البحر الأبيض المتوسط وسقوطه على سفينة شحن مرتبطة بشبكة معلومات بحرية دولية تتحدث عن كل شاردة وواردة في البحر.
وعلى الحوثيين إذاً تقديم دليل على مزاعمهم.
البحر محكوم يا حوثيين، ما في كذب في البحر.
هجمات الحوثيين المزعومة على سفن في البحر الأبيض المتوسط تتحدث عنها فقط بيانات يحيى سريع وعبدالملك الحوثي.
لا توجد أي مصادر ملاحية دولية ولا مواقع مهتمة بالشؤون الملاحية موثوقة تتكلم عنها، ولا شركات الملاحة المالكة للسفن التي يزعم الحوثيون استهدافها ولا يقدم الحوثيون أي دليل على مزاعمهم.
من يملك مصدراً ملاحياً دولياً أو شركة ملاحة قالت شيئاً عن المزاعم الحوثية يبطحه لنا.
من صفحة الكاتب على اكس