سعيد بكران

سعيد بكران

تابعنى على

استقالات الانتقالي وأهداف دولة الخلافة والإمامة

Friday 20 December 2019 الساعة 03:57 pm

حملة الاستقالات كل يوم استقالة من الانتقالي (الجنوبي) تذكرنا بحملة الانشقاقات وأعلن انضمامي السلمي للثورة في الفين وأحد عشر..

نفس الشغل يتكرر منذ تسع سنوات، لكن اليوم أصبح مثيرا للسخرية يديره مطبخ الميسري وابن دغر الإعلامي المدعوم قطرياً.. شغل بنسخة مقلدة رديئة، مافيش أفكار جديدة، تكرار في كل الوسائل..؟

يحطوا فوق الاسم عشرة من عندهم وبعدين هو مجلس ولد ميتاً إيش بيضره... مش أنتم قلتوا ولد ميتاً؟

**

منذ قيام دولة الخلافة في عام 2020 إلى قيام قمة إسلامية في كوالالمبور تقاطعها الدول العربية المستهدفة من إسلام الخميني والبنا أصحاب مشروع 2020.. فشلت الهجمة المغولية المعاصرة في اجتياح أوطان العرب رغم كل ما توفر لها من إمكانيات تقزمت من مشروع الغزو والسيطرة وإعلان دولة الخلافة أو الإمامة إلى مشروع قمة اتحاد إسلامي بقيادة اردوغان وخامنئي في كوالالمبور.

كوالالمبور وماليزيا لم تدخل الإسلام بالطريقة التركية ولا بالمذاق الفارسي، فماذا يريد لها إخوان المرشد الإخواني والخميني؟

لم تسقط قطرة دم هناك باسم الإسلام، شعوب شرق آسيا لم تذق ما ذاقه العرب من الفرس والترك الذين شنوا الغزوات والحروب وسفكوا الدماء من أجل إدخال العرب أصحاب رسالة الإسلام.. في الإسلام كذباً وافتراءً على الله والإسلام.

* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك