لو في مكتب صحة يحترم نفسه بعدن كان يتحرك بالقانون لجلب اي صحفي يقدم إفادات تتعلق بالصحة في هذه الظروف وينصب نفسه مصدر معلومات صحية ويعطي أرقام وفيات غير موثوقة وبدون أي تفاصيل.
او عين هذا الصحفي متحدثاً باسم الصحة وقدم له البيانات والمعلومات.
هذه الفوضى صدقونا لن تساعد على احتواء الموقف. ترك الأقزام يختطفون مهمة الإعلام الصحي في هذا الوقت المليئ بالتداخلات لا يخدم عدن ولا يخدم اي مدينة تواجه مشكلة كورونا.
كورونا مش للاستخدام السياسي يا هؤلاء..
امنعوا الأقزام من العبث الإعلامي يا صحة عدن، وقدموا للناس المعلومات الدقيقة والموثوقة.
ترك هؤلاء الأقزام يعبثون بالأرقام والمعلومات جريمة كبيرة.
* * *
طبعاً الكلام كله الآن عن مستشفيات المدن والعواصم وتعثرها وسوء خدماتها وووو سيل من الملاحظات.
اخرج من المدن وعواصم المحافظات للمدن الثانوية وبعدها للأرياف، ما فيش حتى المستشفيات والمراكز الصحية السيئة الموجودة في عواصم المحافظات وفي العاصمة عدن.
مدينة مثل غيل باوزير لا يوجد بها غرفة عناية مركزة واحدة على حد علمي.
عاصمة مديرية مترامية الأطراف ونسبة التعليم فيها مرتفعة وامكانياتها لا بأس بها وهي ليست ريفا، ماذا عن الأرياف..؟
كلما يفكر الواحد بهذه الحقائق يصاب بالدوخة.
نسأل الله أن يجنب مدننا واريافنا شر الوباء وان يرفعه عنا.
ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك