غريفيث: مشاورات جنيف قد تتأجل ووقف النار ليس شرطاً

السياسية - Wednesday 05 September 2018 الساعة 06:04 pm
جنيف، نيوزيمن، خاص:

أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الأربعاء، أن ما سيجري في جنيف مشاورات وليس مفاوضات، مشدداً على أن هدفها إعادة تنشيط عملية السلام المعلقة منذ سنتين في اليمن.

وأوضح غريفيث، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف: "أن وقف إطلاق النار ليس شرطاً لبدء مشاورات جنيف".

وقال: "استمعنا إلى كافة الأطراف وإلى قادة الرأي خلال الأشهر الماضية، وكانت هناك مناقشات مستفيضة مع كافة شرائح المجتمع، وخرجنا بانطباع أننا متفقون جميعاً على أنه آن الأوان للمباشرة بعملية جديدة لحل الأزمة".

وأضاف، "مضت سنتان على آخر اجتماع بين الوفدين الحكومي والحوثيين، والذي جرى في الكويت بمبادرة ورعاية أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح".

وشدد المبعوث الأممي على أن هناك "فرصة" خلال الأسبوع الجاري يمكننا من خلالها طي الصفحة والبدء بالمشاورات".

وتابع "أسعى إلى اتفاق مع طرفي الأزمة في اليمن على إطلاق سراح المعتقلين كإجراء لبناء الثقة".

وشدد أن استقرار اليمن أمر استراتيجي ليس للمنطقة فقط بل لأوروبا أيضاً.

وقال إن التوصل لاتفاق على تبادل الأسرى يتطلب تعاوناً بين الطرفين، موضحا أن الرئيس هادي طلب التركيز على ملف إطلاق سراح المعتقلين.

وأشار المبعوث الأممي إلى اليمن، إلى أنه تمت تهيئة كافة الظروف لإنجاح هذه الخطوة المهمة، والانطلاق بعدها إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني بالكامل.

مشيراً أن مشاورات جنيف قد تتأجل لبعض الوقت لكنها ستتم في نهاية الأمر.

وفي رده على سؤال عن سبب تأخر وصول وفد صنعاء إلى جنيف، قال غريفيث: نعمل على الأمر. وأعتقد أنه سيجد طريقه إلى الحل.