قيادة مقاومة الحجرية وصبر: مواجهة مليشيا الإخوان ضرورة مُلحّة للدفاع عن شرفنا وكرامتنا

السياسية - Friday 28 August 2020 الساعة 03:47 pm
تعز، نيوزيمن:

أكدت قيادة مقاومة الحجرية وصبر وضباط اللواء 35 مدرع أنها تملك خيارات مفتوحة في مقاومة مليشيا الإخوان، التي أصبحت ضرورة مُلحة للدفاع عن الشرف الكرامة، وذلك رداً على الانتهاكات الإنسانية ومداهمة منازل قيادات المقاومة وضباط اللواء 35 من قبل الشرطة العسكرية ومحور تعز والحشد الشعبي.

وطالب بيان صادر عن قيادة مقاومة الحجرية وصبر وضباط في اللواء 35 مدرع قيادات تعز عامة والحجرية خاصة، السياسية والعسكرية وسلطة محلية ومشايخ ووجاهات ومجتمع مدني؛ بتحديد موقف واضح أمام ما يجري من حرب وقتل وانتهاك حرمات للبيوت.

وقال البيان، إنه "في الوقت الذي قد استجبنا فيه في اليوم الأول لوقف إطلاق النار للأخ اللواء الركن يوسف الشراجي، وكذلك بعد اتفاق بعض الضباط مع العميد عبدالرحمن الشمساني على تسليم اللواء وبشروط متفق عليها، ونزولاً عند رغبة أغلب قيادة اللواء ورئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني ومشايخ الحجرية، وحفاظاً على الممتلكات العامة والخاصة من التدمير والنهب في سوق النشمة الذي تمركزت فيه أطقم الشرطة العسكرية الإخوانية والحشد الشعبي التابع للمحور والذين انتشروا في وسط السوق وبين المحلات التجارية والتي كانت كلها تحت مرمى نيراننا، ولا يمكن أن نسمح لهم بالانتشار والتوغل أو حتى البقاء في النشمة، وكان بإمكاننا أن ندحرهم إلى ما وراء البيرين، ولن نتركهم يعبثون بهذا الشكل الوقح والفج، أو يفرحون بانتصار زائف، لكننا فضلنا أن نجنب النشمة بما فيها من الخراب والدمار وعبث العابثين".

كما كنا ننتظر فيه خروج الحملة الأمنية إلى منطقة الجبزية لإلقاء القبض على قتلة الدكتور أصيل عبدالحكيم الجبزي منذ اسبوع، والذي كان مصراً فيه قائد اللواء 35 مدرع المفروض من شرعية الإخوان ألا تطأ قدماه اللواء إلا بعد إيصال القتلة.

وأوضح البيان، أن قيادات المقاومة والقيادات العسكرية حرصت على المصلحة العامة وتجنيب المنطقة الدمار والخراب، وهو ما يدركه الطرف الآخر جيداً، لأنهم كانوا تحت مرمى نيراننا بما في ذلك أصحاب السوق والمحلات التجارية، فضلنا النزول من الجبال وسحب جميع أفرادنا منها وأخلينا المنطقة من المسلحين وتمركزاتهم في الجبال العالية.

ولفت إلى أن الحملة الأمنية بقيادة قائد الشرطة العسكرية محمد سالم الخولاني لم تلتزم بذلك واتجهت لاقتحام المنازل وانتهاك الحرمات بدءاً من منزل واجهة العزلة الدكتور عبدالرقيب عبدالرب الفقيه، عم العقيد/فؤادالشدادي قائد جبهة تحرير الأقروض وقائد مقاومة الحجرية ومنزله ومنزل اخوته وجميع منازل أسرته ومنازل أسر الشهداء، بالإضافة إلى اقتحام ثانٍ لمنزل العقيد عبدالحكيم الجبزي رئيس عمليات اللواء بعد أيام من قتل ابنه وهو أسير والتمثيل بجثته ونهبه والعبث بمحتوياته.

وأشار إلى قوات الشرطة العسكرية والحشد الشعبي بقيادة الخولاني اقتحمت القرية بعد سحب القوات وجميع الأفراد المتمركزين في التباب والجبال المرتفعة، كما قامت أمس الخميس الساعة 10 ليلاً بمسرحية مفضوحة بدأت بطلوع حملة مكونة من ثلاثة أطقم من الحشد الشعبي واثنتين هايلوكس محملين بجميع أنواع الأسلحة المتوسطة لمحاصرة منزل العقيد الركن عبدالغفار السوائي ليقوم قائد الشرطة العسكرية بعد ذلك بإرسال طقمين لمنع الاقتحام في محاولة لتلميع صورته أمام أبناء قريته ومديريته.

وحمل البيان المسؤولية الكاملة محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية الذي يلزم الصمت دائماً عن كل الانتهاكات التي تحدث ولا يستطيع فرض سلطته ويترك المجال لسلطة الأمر الواقع تعبث كيف ما تشاء، وطالبه بسرعة محاسبة كل من قام بانتهاك حرمات البيوت وعلى رأسهم قائد الحملة قائد الشرطة العسكرية وإقالته.

كما حمل المسؤولية قائد محور تعز والحشد الشعبي وقائد اللواء المعين من شرعية الإخوان تجاه ما يحدث وما سيحدث، ولن ننتظر طويلاً، فصبرنا قد نفد، والخيارات أمامنا مفتوحة مع احتفاظنا بحقنا في مقاضاتهم أمام القضاء، مؤكداً أن مقاومة المليشيات الإخوانية أصبحت ضرورة ملحة للدفاع عن شرفنا وكرامتنا.