قوى الإرهاب والمفخخات لن تثني مدينة السلام "عدن" عن مشروعها التحريري الرافض للعنف والدمار
السياسية - Sunday 31 October 2021 الساعة 02:25 pmاعتبر جنوبيون العمل الإرهابي الذي استهدف بوابة مطار عدن الدولي، مساء السبت، في منطقة مكتظة بالسكان غير أهالي المسافرين الذين في الانتظار، أنه رد لفرحة العاصمة في ديربي الكرة العدنية الذي وزع سعادة عارمة على أبناء عدن وأكد على استقرارها، لتقرر عناصر الإرهاب ضرب هذه الصورة وهذا الفرح الجنوبي.
أستاذ العلوم السياسية، د.صدام عبدالله، قال حاولت قوى الشر التحريض ضد أمن واستقرار العاصمة عدن عبر مختلف وسائل إعلامها المشبوه، بهدف ترويع أي مسؤول دولي لزيارة عدن، وعند حضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ومن ثم بعثة الاتحاد الأوروبي لجأت قوى الشر لعملها الإرهابي بالقرب من المطار معتقدة أن ذلك كفيل بمنع أو حجب الحقائق.
وأكد الصحفي ماجد الداعري، أن عدن ستنتصر رغم أنف الإرهابيين والمخربين والمفجرين، موضحاً أن قدرها النصر على مر التاريخ وليس للدخلاء والأوغاد والغزاة إلا الهزيمة والموت والاندحار، ولنا في التاريخ خير شاهد، مهما بلغت المؤامرات وحجم مشاريع الدمار وهول المفخخات.
واستنكر الإعلامي يوسف ثابت، وغرد: "أي نوع من الإرهاب والاجرام هذا أن يستهدف مواطنين كانوا سعداء لاستقبال أهاليهم الآتين من السفر، وأطفالا يمرحون ويلعبون رغم الواقع السيئ".
وشارك الجنوبي، جمال بن عطاف، صورة ملعب الحبيشي المكتظ بالجماهير الغفيرة في ديربي الكرة العدنية، وقال: "يستكثرون على عدن فرحتها وأمنها واهتمام العالم بها؛ فيمكرون وإن مكرهم لتزول منه الجبال"
وأكد أن الإرهاب ومن يقف خلفهم ويمولهم لأجل أهداف رخيصة لن ينالوا مبتغاهم من ورائها.
واقتضب الإعلامي عدنان الاعجم تغريدته، بأن أطفال عدن يدفعون ثمن الإرهاب، وقال: "شعارهم (الإرهابيون) إما نحكمكم أو نقتلكم".
من جانبه قال الناشط فضل ربيعي، خسئت قوى الإرهاب التي تظن أنها بأعمالها الدنيئة بقتل الأطفال والنساء في العاصمة عدن تثني عدن والجنوب عن مشروعهم التحريري،
مؤكداً أن عدن كانت على مر التاريخ وستبقى رافضة للعنف، مدينة للتسامح والسلام.
وتساءل الناشط السياسي، جميل الشعيبي، ماذا يريدون من عدن، ومتى تنتهي آلة الحرب، ومتى يعيش أولادنا في سلام..؟
وأضاف: "عدن تنزف وتئن وتصيح وتتألم.. ماذا فعلت عدن ليكون الدم عنوان الحياة، ماذا فعلت عدن لتكون مسرح الوجع والانتقام، وما ذنب الأطفال والنساء وكبار السن، وما ذنب كل إنسان يريد أن ينعم بالحياة والأمان ولمصلحة من كل هذا؟
وأشار المغرد أبو محمد، أن الحفل الكروي واستقرار عدن كان صعباً على أعداء الجنوب: "لماذا فرحت العاصمة عدن وقادتها وظهرت وكانها مستقرة، فقررت عناصر الإرهاب ضرب هذه الصورة وهذا الفرح الجنوبي وهؤلاء القادة".
التفجير راح ضحيته 5 شهداء، و30 جريحاً، واكتظت مساء الأمس مشافي عدن بالمصابين، حيث أطلق مشفى الجمهورية نداءً لكل أطباء وممرضي عدن والمتبرعين بكل فصائل الدم بالتوجه إلى المشفى.