سفراء الدول العشر يجددون دعمهم لاستكمال المرحلة الانتقالية والرئيس هادي يشكو من أجندة إقليمية

سفراء الدول العشر يجددون دعمهم لاستكمال المرحلة الانتقالية والرئيس هادي يشكو من أجندة إقليمية

السياسية - Saturday 26 July 2014 الساعة 10:46 pm

التقى الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم بصنعاء، سفراء الدول العشر الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. وبحث اللقاء جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالواقع ومجريات الأحداث في البلاد، إضافة إلى ضرورة تغليب مصلحة اليمن العليا بعيداً عن المصالح الضيقة سواء كانت حزبية أو مذهبية أو طائفية أو جهوية. وأشار هادي إلى أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة اعتبرت المخرج المشرف لجميع الأطراف من أجل تجنيب اليمن ويلات الحرب الأهلية، مشدداً على أن اليمن قد تغلب على تلك الإنقسامات والتحديات وجنح الى السلم بالحوار الوطني الشامل الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ اليمن الحديث. وقال" لقد مثلت الانقسامات إبان الأزمة مطلع العام ظ¢ظ ظ،ظ،م شرخا عميقا وخللا فادحا في بنيان الدولة والمجتمع ولولا مساعدة الأشقاء و الأصدقاء على المستوى الإقليمي والدولي لكانت محنة اليمن عميقة وخطيرة ". وشدد الرئيس عبدربه منصور هادي على أن اليمن قد تغلب على تلك الانقسامات والتحديات وجنح الى السلم بالحوار الوطني الشامل الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ اليمن الحديث ولا بد من العمل من أجل ترسيخ مفهوم الحكم الرشيد المرتكز على مبادئ الحرية والعدالة والمساواة في الدولة المدنية التي لا تخضع للهيمنة أو القبيلة أو العشيرة من أجل أن يكون الناس جميعا متساوون أمام القانون والنظام كبيرهم وصغيرهم دون أفضلية أو تمييز. كما تطرق الرئيس إلى أن بعض القوى الإقليمية كانت تتبنى أجندات في اليمن من أجل إفشال المرحلة الانتقالية ومتطلباتها التي تنقل اليمن الى المستقبل الجديد الذي يتطلع إليه أبناء الشعب في مسيرة التغيير السلمي وبما يتيح المشاركة في المسئولية والثروة والسلطة في ظل راية الوحدة والديمقراطية والعبور الى مستقبل اليمن الجديد. وأكد السفراء من جانبهم على دعم دولهم والمجتمع الدولي لليمن من أجل استكمال ما تبقى من شروط المرحلة الإنتقالية واستحقاقاتها، مؤكدين أن المجتمع الدولي يرقب كل الخطوات والتجاوزات التي تتم من بعض القوى والجماعات والميليشيات.